بسم الله الرحمن الرحيم

إن الله لا يظلم الناس شيئا ولكن الناس أنفسهم يظلمون """"

للحقيقة وكل حرف يخالف ما أقول كذب وزور

الموضوع من الأول ذهب الحاج فتحي عبادي ليشتري بجنيه عيش من فرن العيش مع العلم أن منفذ الفرن في الزعارير ولا يجوز أن يباع في الفرن والحج فتحي رجل معروف له وزنه ومقامه واحترامه فأعطاه الولد الصبي بــ 50 فقال للحج أنا بيتي كبير ويا ليت يخليهم بجنيه قال روح اشتكى قال اشتكي لمين يا حج الشكوى لغير الله مذلة سلام عليكم وأخبر مشايخ النجع ولم يرض أحد بهذا وبدأت شرارة الثورة فاجتمعنا أربع قري الغنامة السبيل الزعمة الكريمات علي عمل كشك

ملحوظه

ليه مفيش الساقية والدرهمات رغم أنهم أهلنا والمسافة بعيدة من الفرن

والجواب

لأن العدد زاد عما نتوقع فلا يحتمل زيادة وقررنا إفهام هذه النجوع لكن الأحداث كانت أسرع

ذهبنا لأهل الخبرة الملتزم بتوزيع العيش الأخ / محمد ابن الحاج خليل فاضل ابن فاضل اتصلت به فقال لازم موافقة

لرئيس

مجلس المدينة قلت اتركوا هذا الموضوع علي فهو يصلي معي الجمعة ويتمني أن يقدم إلي خدمة وفعلا صلى معنا الجمعة ولكنه هذه المرة كا ن متعجلا فقلت له

لن

آخذ منك وقتا وناديت لصديق مقرب مرموق لي وله ليشهد الحوار ويحرك الريس فقلت له في 4000رغيف في كشك عاوزينهم في كشكين قال والله لو عاوزهم في البيت ما نتأخر قال الصديق هيص يا عم أه الريس هيصهالك وجيت لإخواني

محمد جاد البطلان ش إبراهيم عبدالجليل ش عبدالمنعم عيسى ش

ش فراج محمود عباس الأخ صباح محمود والعبد الفقير وقلت لهم الحمد لله الموضوع خلص

وقال لي يوم الأحد تعال وتجيب رئيس جمعية تنمية المجتمع قالوا الحمد لله

رحت يوم الأحد قال لي إنت مش هتصلي الجمعة قلت نعم قال نتقابل هناك قلت أمين يوم الجمعة قال سبيني يومين قلت أمين رحت قال احكي لى الحكاية قلت الحكاية الفرن تأخذ 20شوال

علي 10000رغيف 1500 الشيخ علي 1500 كوم الضبع 1500 كشك عند الحاج حلمي 1500 كشك نجع الحاج سليم كده 6000 باقي 4000 للدرهمات الساقية الغنامة السبيل الكريمات الزعمة الزعارير عبد الوهاب إحنا حنقول 8 نجوع السبيل الغنامة الكريمات الزعمة لوحدهم الدرهمات ابوالحمد عبدالوهاب الزعارير

لوحدهم كل 4 نجوع ألفين أشر يحال إلي رئيس الوحدة المحلية لاتخاذ اللازم وأفاد فرحت جدا رحت لرئيس المجلس قال تمام سيب الطلب يومين قلت حاضر بعد

يومين رحت قال أنا شكلت لجنة من الأستاذ سعد كمال والأستاذ عبدالهادي والأستاذ زكريا ومندوب من التموين لتوزيع الحصة فوت بكرة قلت أمين فت بكرة

أنا والشيخ فراج لقيت الأستاذ سعد كمال ولو لا أن التماثيل حرام لصنعت لهذاالرجل تمثالا علي مواقفة التي تظهر المعادن

الأصلييييييييييييييييييييييييه في كل تعامل قال الحج ما وافق علي 2000

رغيف الحج قال 1500 قلنا أمين قال خلاص بكرة قلنا أمين



بكرة

جا ورحنا قال الريس الحج مش راضي 1500 أنتوا جايبين 200 اسم هو عمل كشوفات

بما لا حصر له جاب ناس الحاجر والدرهمات عبدالوهاب والساقية وطوخ البلد وما فيش عيش لحد

قلنا المطلوب قال هو هيعمل 2 كشك واحد في السبيل وواحد في طوخ 5000 هنا و 5000 هنا قلنا آآآآآآآآآآآآمين قال بس بشرط قلنا اتفضل قال الجمعية

ملهاش دعوة ويمسكها المجلس القروي هتسألني ليه بقي المجلس ؟ أقول لك ليه وأنت

تفهم عشان المجلس ميحبش يزعل الكبير ، والصغير أي حاجة تراضيه ثانيا هايديرها الحركة

مبسوط وقد غضب عليه لما دلنا علي ما المفروض نعمله لأنه كان المفروض

مبسوط

أول ما اتصل بيه يتصل ويقول فيه كلب عوعو لي بإنه جعان اتصرف

معاه وسد له خشموا قبل ما يرفع عينه ودخل مبسوط اللعبة وهو لا يدري وبدأنا نسمع الجمعية منهبه فلوسها فين ....... وهنا قلنا نحن لا نثق إلا

في الجمعية لما وجد الأستاذ سعد هذه المهاترات انسحب بكل أدب فقال لنا رئيس المجلس أنا مش قادر اعمل حاجة وأنا مش عاوز أزعل حد مني وأنا راجل غريب

وأنتوا ولاد بعض

قلت

له ما هما جايبيك غريب مخصوص عشان متعرفش حد ولا يحرجك حد فتقيم العدل . قال أنت راجل شيخ ويا ريت تتفهم الوضع قلت حاضر ياعمي الحاج أنا فاهم

الوضع كويس ع العموم انا هاتصل بريس

اتصلت برئيس مجلس

المدينة قلت له الحاصل قال إيه الراجل الضعيف ده ؟ ده هو كشك هيفصلوا

قال

خلاص سيبني أتصرف قلت أمين في الصباح جا المخبز واتصل بي بعض الناس وقال هو

في الفرن تعال قلت له لا علاقة لنا به علاقتنا ورق وقابلته يوم الجمعة

عملت إيه

يا ريس قال أنا رحت في موضوع ومفضيتش أتكلم في الموضوع ده وسيبني

عشان أنا مش عاوز أزعلك قلت له خير ليه قال أنتوا في سنة 97 ما قال لكم اللي عاوز

كشك ياجي وأنتوا مرضيتوش قلت حصل قال إيه اللي فكركم دلوقت قلت

حصل لكن هل هذا عذر يمنعنا من الكشك ثم انظر للقمح ثم انظر للموقف مع الحج فتحي قال هو ع العموم قال أحسن حاجة أنتوا تاخدوا الفرن وتريحوني منها وتحطوها مطرح ما تريدوا قلت له إحنا موافقين وصباح قال أنا عندي مكان بس تضمن إنت الكلام دا قال والله أنا يعني أمقول أصلوا أشوف ورد عليكم قلت

له خلي كلامك جد قال فوتوا علي بعد كام يوم بعد كام يوم رحنا *الحاج صالح محمد *ش إبراهيم *محمد جاد *ش فراج *محمد غالب *نصر عبدالموجود *صباح صلاح * كمال محمد معاطي * يوسف محمد عيد * حمادة عطالله عاشور * حلبي الزمقان * جمال حمدالله وآسف إذ كنت نسيت حد

رحنا له قال سيبوا الموضوع ده شويه أنا قلنا أمين ما العين متلامه عشان المعاملة الحسنة ش

فراج

قال اسمع ياريس عشان تبقي رضيت الأطراف كلها إحنا مش هنمشي إلا بحل قال متضغطوش علي أكتر من كده أنا هأتصل بالحج والريس دلوقتي قدامكم واستدعيهم

وبكرة هخلص الموضوع قلنا أمين طلعنا ومشينا

بعضهم وقعدنا إبراهيم احمد

نصرمحمد محمد فراج حمادة وهنركب العربية قلتهم

استنوا اتصل بصاحبة قلت له

الريس قال بكرة قال مفيش حاجة اسمها بكرة متمشوش انتظرنا ورأينا الحج وأولاده طبعا غاية في الغليان ليه بقى*1* لإنه بما إنك من طوخ كان المفروض متعرفش رئيس مجلس المدينة إلا عن طريقه وإنت رحت بنفسك *2* إنك رايح تطلب

منه حاجة منه *3* إنك ولأول مرة تطالب بحقك وده غلط ولكن المظاهرة الصغيرة التي ولت رجعت طوفان من البشر ولكن هذه المرة للاعتداء وسمعنا يسقط

ابو السعود شوية شوية المظاهرات وهو لم راضي يسقط إلي أن قرر

المتظاهرون

إخراجه من المبني قهرا استدعي الشرطة وجاءوا

وكانوا وكأنهم محاصرون معه

ليس

لهم دور إلا دوروا علي اللي يكلم الناس دي وتسمع كلاموا وتثق فيه ووجدوني

وأمسك أحدهم بيدي ويلف بي عشان أتكلم وأنا في غاية الحرج خلاص أنا لقيت المواصفات اللي طلبينها واضطررت للكلام في حشد كبير وأنا في غاية الخجل لكنهم بمجرد ما راوني سكتوا ووجدت من يرفعني من علي الأرض ويحملني علي الأعناق وقالوا نحن نحميه لو خرج وتم خروجه بسلام واعتبرت بطل المظاهرة من لا شئ ورحل الرجل بدون توقيع

تشاورنا ماذا نعمل قلنا نروح لرئيس مجلس القرية نشوف هيعمل إيه وبينما نحن كذلك جالي واحد محب من بحري قال فيه حاجة بينك وبين الحج قلت له ليه

قال أنا

ماشى قدرا وسمعته أم يقول احمد عاشور لامم شوية عيال وعايزلو 1500 رغيف قلت له هذا الكلام خطير قال ده اللي سمعته لم نعلق وركبنا مع جمال حمدالله

وبيرل ومحمد ومحمد ونصر وسبقنا فراج وابراهيم في الطريق حصلت

مشادة كلامية بيني وبين جمال حمد الله

أنتوا راحين ليه قلنا له هنشوف مصير الطلب قال

سيبوا الموضوع ده علي قلنا خير البر عاجله قال بس يا إخواني انا ماشى معاكم لازم تعرفوني هل في نيتكم التعدي قلت له يعني من عقلك هيضربوا محمد جاد

ناظر المعهد ولا المدرسين ولا المشايخ قال بحسب . علي ما وصلنا ليقنا فراج إما يقول اطلعوا الريس عاوزكم قلنا له يعوذنا ليه إحنا جايين في كلمة ورد

غطاها المهم رحنا وقعد يحايل شويه ويتحايل شوية واحنا نقول والمفيد يجيبها الأول ...... في الآخر قال أنا عملت وقدمت وشكلت لكن المنع من الفرن

يا سعادة الريس الفرن المفروض ليه كلمة قال لأ طيب أمل إيه عاد أخذني علي

جنب

وقال والنبي يا شيخ أحمد أنا مش عاوز أبقي سبب الفتن (وهو هيقرا الكلام

ده ويكذبوا أبقي ) متجيبهاش في وشى قلت له طيب إيه الفتن فهمنا يمكن نقتنع قال مع الفرن قلت له طب وإحنا إيه علاقتنا مع الفرن وكل واحد ماسك واحد وبيتكلم معاه والريس قعد علي الكرسى وكان الحل النهائي امشوا وبكرة الحل

. منا من اقتنع منعا لتأزم الموضوع ومنا من تخوف من المماطلة

قلنا له انت راجل ضعيف وكرسى قرية طوخ لا يجلس عليه الجبناء ونتكلم معه والله يا إخوان

(والقول لكم )

الراجل ده

خلانا في حيرة شديده جدا جدا جدا جدا ما رفع صوته ولا قل أدبه ولا انفعل

كلوا (كلام كلام كلام مفيش ضرب) وهذه الحيرة طب ده إنت تعاتبوه ولا تعذره

ما إحنا كمان عندينا دين وشهامة رجال طوخ وبنبص لكل الزوايا بعد شوية هدى وبعد ت منه وفجأة دخل الحج وإذا بالشمس المشرقة حيث كان ذلك بعد الظهر يقال (اتصل بيه العنافي أو عبد الوهاب ) وهذا للتاريخ أيضا ، أصبحت سواد

لا تكاد تُرى من الناس دخل الحاج ومعه ابنيه وهو في قمة الغضب أول مرة في حياتي أري وجها يتضاعف حجمه من الغضب كلام كثير لم أسمع منه كلمه واحده

أما أنا وفراج كنا من تبع كتيبة أشخاص آخرين يلقون إلينا التهم بالفتنة

وينظرون إلى فراج (ليه)؟ قول إنت ! المهم تدخلت في الحال وقلت لا تحدثوه

كفرد كلنا فراج جا الأخ جلال طلب ( وهذا الرجل عمل ما يمليه عليه ضميره

وهذا بإجماع الأصوات ) وقال لو سمحتوا اسكتوا قلت آمين ثم عشان منسمعش القذائف اللا متناهية خليوكم بره قلنا آمين ونحن ماشين حوول إخراج المسدس للتصويب فمنعهم أحد الموجودين تعجبت ليه يمنعوهم هو احنا بني آدميين

عشان يخافوا

علينا أول مرة أعرف إني أنا بني آدم عنديهم

ثم قال روحوا الأوضة التانية قلنا آمين

ومشينا وخرج ورأنا بالمسدس



وحدثت

((( الطامة الكبري والفضيحة العظمي والعار الذي

مسح كل التاريخ البرتقالي لتلك العائلة في القرية الوديعة الحالمة التي يقول

لي كل مسئول يأتي بنقادة يا ليت كل البلاد تتعلم من طوخ

(((الصببببببببببببببببببببببببببببر))) الحاج أو أحد أنصاره يرفعون النار

في وجه أولاود قريتهم آسف جزم قريتهم علي حد تعبيرهم )))

قال لي رئيس المباحث أنت قلت مفيش عمده قلت أنا قصدى أكرموا قال إزاي قلت له عمدة الجزم هيبقي إيه

وانطلقت شرارة

الثورة مع أول طلقة نار في وجه أبناء البلدة التي ما رفعت فيهم عينها ولا

كسرت لهم كلمة ولا خذلتهم بل أحكي لك قصة هذا الرجل الكبير (رجل بسيط من قريتي جايب بطاقة الرقم الإنتخابي لا يسأل عن الانتخابات ولا يسأل عن من

ينجح أو يسقط فقط كل أمله أن يعرف الناس أنه أعطي الجمل وهو يسأل يا خوانا فين الجمل فين قالوا له خش هنا قال طب وهنا فيه جمل قالوا وهم يضحكون عليه أيوه بس إدي الجمل وواحد تاني يقول أبدا مفيش غير الجمل عمل نفسه عبيط عشان الناس تعرف إنه جاي ينصر الحج وقررت ساعتها أن لا أبكي شفقة علي

هذا الرجل ولكن شفقة أن لا يشعر هذا الرجل أنه يجوز له اختيار من شاء عشان يرضي مين ده عمل

نفسه عبيط وهو في لجنتي وينتخب كل عام وعارف كل حاجة (كثير من الناس من يتسائل لماذا أنا بهذه الصورة من الانفعال أقول لست وحدي ومن يظن كذلك فهو مخطئ والدليل علي ذلك الكم الهائل من التليفونات التي اتصلت

نعم أهلنا بالبلد يشعرون بالرعب مما يحيكه بهم الذين كانوا أصحاب البيت

آباؤنا

يا إخواني في قمة القلق علي أرواحنا لأنهم عند هم رصيد كافي من التاريخ ما يجعلهم ينفجرون من الخوف أمي تقول لي جايب الكاكولا دي منين قلت لها ليه قالت : لاحسن تكون مسمومة وهاك صديقي يقول علي الإذنكم أروح أشوف أمي ماتت

ولا حية وهذا آخر في مجلس عام يقول يا إخواني أنا لو حصلت لي حاجة يبقى ذنبي في رقبتكم ما هذا الرعب وما هذه الكمية الهائلة من زعزعة الأمن

والسلام الداخلي لأبناء القرية

وخرجت الرصاصة لكنها بحمد الله لم تصب أحدا الرصاصة خرجت من المسدس في السقف داخل مكان لا يتعدي متر × 2 طرقة المجلس وجاءت

وفي الغرفة سمعناه يقولون له انزل فيقول استني لما شوف الجزم أو ولاد الجزم (أو كما قال) بس الأكيد سمعنا الجزمة ( أعز الله أسماعكم )

الشيخ فراج قال

حنشوف مين الجزم

فإذا

ولده الأصغر ذو الحجم الصغير لما سمعنا غلطنا في الإله عز وجل إذا بكتيبة الإعدام تتقدم بالهجوم وساعتها أنا كنت في حالة إعياء ولكن كأن الله تعالى

أعطي قوتي لفراج ليدافع عني وعنه من الهجوم وأخذ الناس المهاجمين لبره وردوا الباب واحنا من جوه وهم يتحاملون علي الباب ففتح الشيخ فراج الباب

لما لقى دمهم هارب خالص وقال علي بكافة أيمان المسلمين اللي يدخل هنا ليطلع ميت فوالله ما تقدم منهم واحد

وخرجت الرصاصة لكنها بحمد الله لم تصب أحدا

المهم خدونا ونزلونا وسط حصار من كل جانب خوفا علي أرواحنا وجا

أبو مصطفي جلال قال إيه مطالبكم قلنا الريس يمشى والعيش يمشى قال أمين والمطلب الثالث ده اللي حينفذوا الشباب ده

نزل بعد شوية وقال الريس حيمشى والعيش حيوصل فطلعت فوق العربية

استشرت المتظاهرين هل حد ليه طلب تاني حد معترض علي حاجة قالوا كده تمام قلت لهم أما الطلب اللي عليكم من اليوم مفيش حاجة اسمها عمدة طوخ الراجل اللي يقتل أولاد بلده مينفعش يبقى عمده عليهم ومن اليوم انتوا عمدة طوخ بس لازم تبقوا كد المسؤلية دية

لقد وفيت لكم بوعدي, والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الفصل الثاني ما بعد الثورة

فتنة السلاح

فتنة الزعارير

فتنة الجامع الكبير

انتظروني إن شاء الله